JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

ذوي الاحتياجات الخاصة يتهمون حكومة الببلاوي بتجاهل مطالبهم - 14 ديسمبر 2013

ذوي الاحتياجات الخاصة يتهمون حكومة الببلاوي بتجاهل مطالبهم - 14 ديسمبر 2013


مازالت المشكلات المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة هي إحدى الملفات التي عجزت الحكومات المتعاقبة على حلها، سواء قبل ثورة 25 يناير أو بعدها، على الرغم أن عدد ذوي الإعاقة في مصر يتراواح بين 12 إلى 15 مليون؛ ومع ذلك فمازالوا يتسولون حقوقهم، سواء بمادة في الدستور تحفظ حقهم في الحياة، أو قانون يضمن تطبيق النسبة المحددة للتوظيف والمقررة بــ5%.
وبعد اعتصامات واحتجاجات دامت لسنوات، ينتظر المعاقين من يهتم بأمورهم، ويأملون في مقابلة الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزارء أو الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع؛ الذي يعتبرونه بمثابة “أبيهم” –على حد وصفهم- ، وحتى الآن لا مجيب لمطالبهم التي تتخص في وظيفة توفر لهم لقمة العيش، وتكفيهم سؤال الآخرين.
أشار “أحمد ممدوح” 35 عاما وهو أصم، إلى أن المعاق في مصر هو “ميت على قيد الحياة”؛ أي أنه محروم من كل الحقوق التي تُمنح للأسوياء، حيث يتم حرمانهم من التعليم نظرا لعدم وجود نظام تعليمي يهتم بشئون ذوي الإعاقة، وهم أيضا منبوذون في أي وظيفة يتقدمون لها؛ لأن أصحاب الأعمال يرون أن تشغيل معاق هو أمر مكلفا ماديا، وليسوا في حاجة لمخالفة القانون مقابل دفع 100 جنيه غرامة!!
وأشار إلى أنه وزملاؤه قرروا الاعتصام أكثر من مرة؛ للمطالبة بتعيينهم في الوظائف الحكومية؛ نظرا لأنهم عدد لا يستهان به، ومن الممكن الاستفادة من طاقاتهم في العمل، فضلا عن أن هؤلاء لا يطالبون بمبالغ كبيرة ولكنهم يرضون بالقليل؛ ليشعروا بأن لهم ثمن في بلدهم، ويشعرون أنهم مؤثرون في المجتمع بإنتاجهم، بدلا من أن يكونوا “عالة” على غيرهم.
وتابع بأن الأصم يمكنه أن يندمج في المجتمع بكل سهولة، ويتمنى أن يعمل وينتج ويشارك في العملية السياسية في بلده، والمعاقين كانوا أول من ثار على الظلم، كما أنهم دائما يدفعون فاتورة فشل الحكومة والرئيس الذي يحكم ويحرمهم من أي حقوق؛ قائلا:”المسئول اللي بيفكر يقابلنا بيتصور معانا عشان الناس تقول عليه كويس واتكرم وقعد مع المعاقين؛ وهذا الوضع أصبح لا يرضينا فقد سئمنا من كثرة الوعود وعدم التنفيذ”.
بينما يطالب “حسن المحمدي” أحد المعاقين، أن تلتزم الدولة بتطبيق نسبة الـ 5 % تعيينات في المؤسسات الحكومية للمعاقين، لأن كل المصالح الحكومية ترفض توظيفنا لديهم؛ مما يجعل البعض يتوسل إليهم بأن يعمل في أي وظيفة مقابل مبالغ زهيدة، ولكنهم لا يقبلون ويطردوننا، كما أن المسئولين لا توجد عندهم أية حلول، ولا نجد أمامنا سوى العمل في الأعمال الحرة، وهو أمرا شاقا ولا يتناسب مع الظروف الخاصة التي نعانيها.
واستطرد قائلا: “إحنا مش عبء ع البلد، بالعكس نفسنا نشتغل ونخدمها أكتر من الناس اللي بصحتهم”، مؤكدا أنهم لم يجدوا من يقدرهم ويلتزم بعهده، بداية من المرشحين لانتخابات مجلس الشعب في الدوائر التي يتواجدون بها، إلى أكبر مسئول في البلد وهو الرئيس ورئيس الوزارء؛ فهم لا يشعرون بمعاناتنا وكل منهم يسكن في أفخم الأماكن وينام بعيدا عن البرد، ويتركون المواطنين ينامون على الرصيف ومنهم من يموت من الجوع أو البرد أو الإهمال في المستشفيات.
وأضاف أن المعاقين ليسوا في حاجة إلى شخص يتاجر بأوجاعهم، وإنما يريدون من يتخذ إجراءات تحفظ حقوقهم في التعليم والمواصلات والصحة والتوظييف أيضا، لافتا إلى انهم طلبوا مقابلة الببلاوي ولم يجدوا منه أي رد، قائلا:”مش هنتحايل على حد بعد كدة ولو لقينا بلد تحترمنا هنروحها أيا كانت هي إيه!”
بينما يتعجب “مصطفى منصور” من الحلول التي توفرها المحافظات للمعاقيين، وهي عبارة عن قرض قيمته 10 آلاف جنيه، ثم يتم تقسيطه ويسدد كل شهر 900 جنيه، ثم قال ساخرا:” لو معانا 900 جنيه كل شهر ايه اللي يخلينا ندور على قروض!!”، وإن دل هذا على شيء فهو فشل الإدارة في حل مشاكلنا، وتؤكد لنا أنهم يسكنون أبراج عالية، ولا يفقهون شيئا عن واقعنا.
وتابع كل ما نتمناه هو توفير حياة كريمة لأولادنا، بدلا من أن ننتظر من يعطف علينا كل شهرحتى نستطيع العيش، وأكد أن كلا من المجلس القومي لشئون الإعاقة، والقومي لحقوق الإنسان هم عبارة عن “سبوبة” أو “مشروع” تم إنشاؤه لكي يعمل به البعض ويتقاضوا رواتبهم كل شهر، دون أن يقدوموا لنا أي إنجاز يذكر.



تابع جروب "وظائف الحكومية المصرية" على الفيس بوك

للمزيد من فرص العمل الحكومية والخاصة تابع اكبر صفحة نشر وظائف فى مصر على الفيس بوك

متابعة جميع الوظائف الحكومية لحظه بلحظه نزل الان تطبيق وظائف مصرية من سوق جوجل بلاي


تقدم الى كبري الشركات المصرية والعربية بتسجيل سيرتك الذاتية كاملة
ذوي الاحتياجات الخاصة يتهمون حكومة الببلاوي بتجاهل مطالبهم - 14 ديسمبر 2013

farid

تعليقات
    الاسمبريد إلكترونيرسالة